شظايا امرأة - كلمات وتصميم : سيد طاهر
فزع بلهفة منتفضًا من مجلسه..
قال إني على موعدٍ سأنصرف ..
تركني لوحدتي وحيرتي ..
سألت الظن في داخلي …
لمن يا تُرى هذا الموعد ..؟!
نسيت شكي بعد رحيله ..
وكذبت الظن في إخلاصه ..
ولم أذكر له سوى حبه …
ورقتة و عطفه وحنانه …
غفرت له هجره وتركي لوحدتي …
ودعوت له بالسعادة والهنا …
رن هاتفه الذي نسيه وتركه …
دون أن أدري ..أتاني صوتها …
حبيبي أنا أنتظر … !!؟
كان صوت صديقتي …
رسالة من صديقتي له…
وكان منذ لحظات…
بين ذراعي مستسلماً ..
تداعب أناملي خصلات شعره …
وتنام رأسي على صدره …
مازالت في عيني ملامح وجهه ..
أحفظها عن ظهر قلب حتى نلتقي ….
ودفء أنفاسه تؤنسني لحين عودته …
الآن أنا شظايا امرأة…
ألملم أشتات حيرتي …
أجمع ما تبقى من لوعتي …
وأحصد الحسرة لهيبًا في أضلعي …
سألت قلبي المكلوم في عشقه …
فعاتبني على سوء ظني بحبه..
وقال عقلي يلومني إني لم أتعظ …
وأراني وقد نسيت كل عيوبه ..
أتلحف الغفران والأعذار من أجله…
وألبس الآمال وهمًا في صدقه ..
وأحضن طيفه سرابًا في مخدعي ..
تعليقات
إرسال تعليق