موطن الجرح
ولا زلت بين ثنايا الأحلام
أحمل دفتري الحزين
بين بسمة أمل و ألم
يحاصرني نزيف القلم
يقفز من شفتي السؤال
عن حب شاخت معانيه
و عشق معلق دون وصال
قصيدة بلا عنوان
قوافيها في عمق المحال
بين أوراقها ربيع عابر
و بين السطور عقل حائر
دمعة بين واقع و خيال
عن لوعة حب
لم يعرف رعشة اللقاء
و لا طقوس الوداع
بين القوة و الضعف
غابت معاني الحرف
بين الشجاعة و الخوف
ربيع ماتت ظلاله
سنين هكذا مرت عجافا
شربت من كؤوس الصبر
حسبت أن المر سيمر
كبرق خاطف سيعبر
لكن مرت سنين العمر
كأخواتها بلا رجوع
لا رسالة و لا مرسول
غاب اللقاء و تهدم المعبر
زهرة العمر أصابها الذبول
و العين بين الأحلام و الصور
أحلام ترهقني بالليل
و في. الصباح
أنفظ عني غبار الوهم
جسد أنهكه الحلم
أبحث عن اسم كان بين الأسماء
يذوب القلب على ضفاف ذكراه
و يقفز السؤال من الشفاه
لك يا نفسي أشكو و أتوسل
متى تنزعي عنك ثوب الشقاء
و تتخلصي من جراح الآه
متى يلتئم الجرح و يجف مجراه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ادريس العمراني
تعليقات
إرسال تعليق