وكان انزعاجك بأن المشيب
جيوشٌ وجاءت علي مرأبي
وتنوى الإقامة إلي المغربِ
إلى طلعة الشمس عند المغيبْ
هنالك صوت سري لايجيبْ
ولم يعد يجدي ازدياد النحيبْ
ولا تملك الخطو لبدء الهروبْ
قيامتنا يومئذ إذ نموتْ
بيوت تهاوت كما العنكبوتْ
قيامتنا من صدىًٰ مرعبِِ
وكنت بخوفٍ إذا انهزم
كمن خسر في جولة الساكتين
وظلت تدور كما الدائرين
تقول وفي حسرة لا تبين
حظوظُ السماءِ متي تستبين....
... سمير...
تعليقات
إرسال تعليق