كُونُوا؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
السَّبت 24/12/2022
نَغدو ونَروحُ حامِلينَ أوجاعَنا، والرِّيحُ مَزَّقَتْ شِراعَنا.. أحزانُنا مَنثُورة، ومَواقفُنا مَبْتُورة.. مالِحةٌ تلكَ الأَمواه، تُرابٌ في الأَفواه.. يومُنا في القيد، والنَّفسُ رَهِينةُ جَلَّادٍ وآه.. لا تكونوا عابِرينَ مُغَيَّبِينَ.. كونُوا كالمصابيحِ للعتمةِ غالبِينَ.. للصِّدقِ، للجَمالِ، للحَقِّ ناشِرينَ؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق