" قولوا لها "
أنا نخلة لن يطالها أقزام المتسلقين.
كنت بذرة منذ الأزل
في تربة سمراء
القاني بها القدر
فكانت لي حاضنة
ووطن ...
نام خدّي على تربتها
من مائِها سُقياي
شهد العسل
حتى اشرأبِّ عودي
في فيحاء ظِلالِها
وها أنا وارف الظلال
على أرض فيحائها
بأغصاني منتشر
قولوا لها -
التلقيح مرّة واحدة
وكان قد حصل
ثماري حلوة المذاق
أصلها ،...
بذرة طيبة
وتربة خصبة
وماءً وهواءً
وفضاءً رحباً
ووطن ...
فكنت أنت السِّلال والغِلال
اليد الأولى
واليد الطولى
وكنتِ العالم في عالمي
وستبقين ...
وأنا النخلة التي لن تطالها
يد بشر
د. أحمد سالم/ أول الغيث
تعليقات
إرسال تعليق