التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/منذر قدسي//////


يوم مولدي هو في ليلة رأس السنه الميلادية في هذا الليل البارد أنجبتني امرأة طاهرة
واليوم أكتب خاطرة لاأدري ما كتبت هذا ما أتاح لي الصباح من وقت

وها هي تمضي السنون
و العمر يهرول راكضا
وكأن الايام تحاول
أن تكمل
النصاب
تحسب علي
بعض من الساعات
أعطتها هدية
أو تزور من السنين
على أوراق الهوية
أو مهرج
غير ألوان وجهه
تطوف الدموع من عينه
يحاول أن ينهي جزء
من أخر فصول المسرحية
وها أنا أخطو
أسابق في الرحيل
زخات المطر
والنبع الذي حسبته
لن ينتهي
أراه أمامي يجف
وكأن عمري
هو صرخة فقط
على حافة الرصيف
وألف رصاصة تأز
وألف ألف بندقية
وبعض من تراتيل العبادة
وها هو عمري يقف
خلف الباب الدار يصيح
مفتاحه بات يضيع
أو يسكن فوق فوهة
بركان الخطر
يلملم بقايا أشلاء القضية
بعد أيام يبدأ
ميلادي فتعاودني
الذكريات
وأمثال حفظتها
وبعض العبر
بعد أيام سأنهي سنتي
وقد قص فرعا
من الشجر
وتتناثر مع هبوب الريح
أحجار القلادة
ولم يبق من عمري
إلا جذر
وبعض قصاصات
أدون عليها كلماتي
وشيئ من ركام وحجر
وصرخة حرية أطلقتها
عند الولادة
لم يبق إلا عشقا
قد ألفته قلب
وعيون عشيقة ترويني
ان اسبلت الرمش غزل
وها هو الصباح
 يحمل حقيبتة مسافر
ينتظر رفيق مهاجر
ليماشيه درب القدر
ينتظر شيئا صائب
يحسبه
 حفار وقارئ
وتراب وكدر
.....
منذر قدسي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي