يوم مولدي هو في ليلة رأس السنه الميلادية في هذا الليل البارد أنجبتني امرأة طاهرة
واليوم أكتب خاطرة لاأدري ما كتبت هذا ما أتاح لي الصباح من وقت
وها هي تمضي السنون
و العمر يهرول راكضا
وكأن الايام تحاول
أن تكمل
النصاب
تحسب علي
بعض من الساعات
أعطتها هدية
أو تزور من السنين
على أوراق الهوية
أو مهرج
غير ألوان وجهه
تطوف الدموع من عينه
يحاول أن ينهي جزء
من أخر فصول المسرحية
وها أنا أخطو
أسابق في الرحيل
زخات المطر
والنبع الذي حسبته
لن ينتهي
أراه أمامي يجف
وكأن عمري
هو صرخة فقط
على حافة الرصيف
وألف رصاصة تأز
وألف ألف بندقية
وبعض من تراتيل العبادة
وها هو عمري يقف
خلف الباب الدار يصيح
مفتاحه بات يضيع
أو يسكن فوق فوهة
بركان الخطر
يلملم بقايا أشلاء القضية
بعد أيام يبدأ
ميلادي فتعاودني
الذكريات
وأمثال حفظتها
وبعض العبر
بعد أيام سأنهي سنتي
وقد قص فرعا
من الشجر
وتتناثر مع هبوب الريح
أحجار القلادة
ولم يبق من عمري
إلا جذر
وبعض قصاصات
أدون عليها كلماتي
وشيئ من ركام وحجر
وصرخة حرية أطلقتها
عند الولادة
لم يبق إلا عشقا
قد ألفته قلب
وعيون عشيقة ترويني
ان اسبلت الرمش غزل
وها هو الصباح
يحمل حقيبتة مسافر
ينتظر رفيق مهاجر
ليماشيه درب القدر
ينتظر شيئا صائب
يحسبه
حفار وقارئ
وتراب وكدر
.....
منذر قدسي
تعليقات
إرسال تعليق