التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر ا/سليمان كامل/////


سَقْط المتاع
بقلم // سليمان كاااامل
********************** حينما أصبت بكورونا فلا أدري أبي وجع من صدري أم وطني
**********************
أَصَدري ..أَمْ تلك الهموم التي
عَلت طَغت فكسرت شراعي
.......
حتى.......... قسى الحلم قلبا
لم يستمع لآهاتي وأوجاعي
.......
أَبحر أَعزلً..... بمعترك قاسٍ
يكسر عنقي .....ويلوي ذراعي
.......
أي حياة..... تلك التي نحياها
لا يعير المتخم... هما للجياع
.......
ولا المكسو بثوب غفلته متباهيا
عن العرايا ......في الشتاء الناع
........
لو كان بي وجع بصدري لانتهى
فور... انصلاح الجسم بالإمتاع
.......
لكنها الهموم ياصديقي بوطن
مترهل بمشيته مهلهل الأوضاع
.......
من لص تخفى......... بثوب عفة
ومسؤول يكيل للمعدمين بالصاع
......
وأمن وأمان...... غير مؤتمن على
أجيال تمشي...... سريعا للضياع
........
إنني بشر.......... ولي حس ودين
وعين ترى وتبصر كيف ارتداعي
.......
عَجزً كبل خاطري فلم يجد نفعا
نصح ولا إرشاد ولا حتى استماعي
.......
دمعتي تحدرت... أُداريها خَجلا
يقول مُتطفل ...متهكما ما الداعي
.......
يقول لي....... ألا تسير مع القطيع
نحن القطيع الأعجم ويقودنا الراع
........
علمت بأني أُولِي الصدر اهتمامي
وأترك الأوطان ...تغلى في الدفاع
........
فمن أنا .........حتى أبدل دينهم
لست على دينهم بل أنا سقط المتاع
.........................................
سليمان كاااامل
الأحد 2022/1/16

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي