..
.. سر مكنون وخيبات الظنون
..
نعـم وقـد
أحببتهـا بـ صمت
رغم أن جميـع جوارحـي
كانت تصرخ وتستغيث نيرانها
جـذور وأوردة الأغصـان والثمـر
التهبت وجفـت براعـم الأوراق
لموسم ذلك الربيع وزهراتـه
بـ مشايعة قحط الخريف
لأيّـامي المستديمة بـه
وحتمية النهاية والهـلاك
وانتقـالي بالرحيـل واليأس
عن عالمي الأخضر بالأمنيـات
وتصورات أتراح خلجات الظنون
يالـ خيبات الهناء بقسورة الحرمان
انقضاء السرور وكظم ويلات الشرور
كبت وحرمان ولهيب امنيات باتقان
بـلا معـالم للفرج او العودة للحياة
و بصيص أمل بواقعه الملموس
ليس خيـالاً أو أضغاث أحلامٍ
بكل جد وحقيقة وفوقـان.
..
. قلمـي
. عباس ابو عادل
. العــ🇮🇶ــراق
تعليقات
إرسال تعليق