أوجعتني يا أنت
أرى الحزن يسكنك
سيدى يمتد حتي أعماقك
لا أعرف هل أسألك،،؟
أم،،،أصمت،،،أم أفتش وراءك
بين ضلوعك يسكن حزنا،،،
بلا عبرات كان بكاؤك،
تنزف من القلب دموعك،،،
هل هو رقي في حزنك ،،،
أم كبرياء يصدك ويمنعك،،
كنت كالناي في أشجانك،،
تئن بصوت يسمعه الأصم ،،،
وتفتت منه صخاري القلوب
بحر حزنك بلا شاطئ،،،
فسبحت بلامجاديف ولا أشرعة،،
ٱه كم عجزت عن مداواتك
ووجعت ،،،بأوجاعك
تمنيت أن أخلصك من أحزانك
وأمسح دمع نزيفك ،،،،
لو كنت طبيبا لبترت آلامك
بلا جراحة ،،،وبلا آلام،،،
ولو كنت حبيبا،،،لبدلت أقدارك
ولكنني عابر ،،،في دربك،،
لا يحق لي حتي أن أسألك ،،،،؟؟
أوجعتني يا أنت ،،،،!
وما بيدي دواءك ،،
نبض من قلب:حملاوي أسيا
تعليقات
إرسال تعليق