التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمد الحنيني////


وتقول لي عام سعيد--(-27-ا-)عيد ميلادي
---------الشاعر -محمد الحنيني-البرازيل
---
1-يشغلني ما بقي من سنوات
لكن ما مر وفات
لم يجعلني أعرف نفسي
أو أملي حيٌّ أم مات
--
2-هل يوم ميلادي عيدٌ ؟؟
أم عيدٌ يوم ميلادي؟؟
هل حقا أنا سعيدٌ
وأنا بعيد عن بلادي؟؟
--
3-قالوا إحتفل بعيد ميلادك
ما كان هذا عند أجدادك
لكنهم محظوظون أكثر منك
وربما من بعض أحفادك
قد دفنوا في بلادهم بل بلادك
--
4-ياااه كل هذا العمر مضى
وانقضى كل هذا العمر
وفلسطين تنتظر
أي خيبة هذه
متى سننتصر؟!
---
5-منذ الخمسينات
وأنا من تسرقني السنوات
لست أنا بالذات
بل بالذات أنا بالذات
من تلومني الكلمات
--
6-صدقني أنك قد شبت وختيرت
قلت- أنا
قالت-أنت
قلت لها-ما زلت حيّا رغم الموت
--
7-الدنيا أكبر من قبر
أكثر من ماء وتراب
الدنيا عمر
نقهر فيها الصبر
ونرفض فيها الأمر
وتُكسف فيها الشمس
ويُخسف فيها البدر
الدنيا الدهر الدنيا الكل الدنيا الصفر
الدنيا الكلمة الدنيا السطر الدنيا القلم الدنيا الحبر
الدنيا العمر الدنيا القبر الدنيا الرمل الدنيا التبر
الدنيا الحب الدنيا الغدر الدنيا السر الدنيا الجهر
الدنيا النور الدنيا السحر الدنيا الليل الدنيا الفجر
الدنيا النهي الدنيا الأمرالدنيا الحلوالدنيا المر
الدنيا التقوى الدنيا الكفرالدنياالحوت الدنيا البحر
الدنياالشط الدنياالنهرالدنيا السم الدنيا الزهر
الدنيا الغنى الدنيا الفقر ويوم البعث ويوم الحشر
لا تساوي عند الله قلامة ظفر..قلامة ظفر؟!!
---
تحيات--الشاعر -محمد الحنيني--البرازيل
📷
١Øśâmà M Hàmàdã

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي