التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/نادي علي حسن////


.......... عش ما تشاء....... ب
.................................................
كما شاءت ظنون القلب كوني
........ . فلن يجدي مديح أو هجاءُ
فإن الحب إن يُطلب لقلب
........ فبئس القلبُ يُرجى له شفاء
فإن الحب يا أنتِ جميلٌ
............ لعله في السماء لنا سناء
جميلٌ إن يطفْ بالقلب يوما
.......... فهذا القلبُ للشهب سماء
وقلبك لم يذق الحب يوما
.......... ولم يفهمْ بأن الحب فاءُ
تعللْ قل أكاذيبا تهاوَ
.......... .. مضى عني وغيّبه رياء
فهذا قلب صخرٍ جف نبعه
............ . ولا لصلاة موت قضاء
فأرسل ناظريك الي حشاكا
.......... . وقل من هنا ذهبا بهاء
وان أدماك جرحٌ مُدعى أو
....... .. تهاوت بسمةٌ فأنا الشقاء
وأخبرْ في الصباح طيوره كم
......... طوى حبي، وكم مات غناء
فراشاتِ الحقول بأنني كم
............ أمتُّ زهورها وأني مساء
وأخبرْ في ظلام الليل أني
............ غيوما تحجب أني فناء
كذا وربيعكم ان هلَّ فيكم
............ .. بأني كلُّ حر أو شتاء
وأخبرْ حين يأتي صباحُ يومٍ
............ نسيما هزَّنا أني صلاء
نعمْ وارمِ بكل الذنب نحوي
..........أنا المطعون يكفيني غباء
وعودي للمرايا واسأليها
............ هو الحق ما ادعيت ام فِراء
إن أيقنت كذبَ النفس فيكِ
............ فلملمْ ما بقيْ عش ما تشاء
.................................................
.......................... نادي على حسن
................ الوافر...... 23_1_2022

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي