..
.. غروب_الشمـس
..
أشجو . بثكـلِ حالـيَ مرثيـاً
ودم الـدمــوعِ سكبُهـا حَــرّا
سنيـنِ قــد طـالـت بجمرهـا
وغصن الجذع منها ما أثمرا
العُمـر أمسـى بشمس رحيلـهِ
الليـل اضحى وبـان مزمجـرا
كم كنت ارجوه والآمال ضريرةٌ
خاب الرجاء وبالترحالِ قد افترى
الحزن مُرضعِ والحرمان يلهو صبابةٌ
منذ الصبى .. حتى الفتوّة قسورا
فتـل الزنود .. أحـاطّ اساسهـا
كُثر المصائب تكرارا مكـررا
قـد لاح .. غصبـاً .. بارقاً
بياض خِضابِ لحيتي
الويل ... من شرخ
الخيانة . والقضاء مدبّرا
هلّ لّي بعـد الـذي بحبلِ منقذٍ
ما كنت ذنباً ولا غُرّاً او فاجرا
الجبُّ مظلمٌ . والسيّارة آثآرهُ
قد تـآه آطلالها . ومنها قُـفّـرا
ما من خلاصٍ يا كنتُ مفزعهُ
أجّهز بنائبـةٍ لـ غصنـك الابترا
لليأس عمرٌ مـا حـلّ بساحتي
مُذعن لأمرِكَ والسـلامُ مُقَدَّرا.
..
. قلمي
. عباس ابو عادل
. العــ🇮🇶ــراق
تعليقات
إرسال تعليق