التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/علي الصباح العلي/////


*** موت الورد ***
***********
*
الألم يعربد في
شرايين القلوب
وعويل الأرواح يملأ
دهاليز العتمة...
والأماني صارخات
نائحات
واختفت من الشفاه
البسمة ...
والورد بكى وعلى خديه
سالت الدمعة...
ناطور حديقة الهوى
جزار ظالم
هوى بفأسه ليقطع
الزهرة....
ومسارات التيه متعددة
متشابكة
قاسية
تقتلنا دون
رحمة...
والوردة كانت تحتضر.
من طعنات الغدر
.ولقد ماتت
قبل برهة...
ترى هل يعني لك شيئا
موت تلك
الوردة....؟؟؟
القلب يغطيه تراب الأسى
والمشاعر هربت
خلسة...
وأنا حملت حلمي البريء
واتجهت صوب
القبلة..
عسى دعوة من روحي
يستجاب لها المولى
فتعود الحياة
كالنعمة....
أنا الذي كنت فوق
نيران الهوى
أتنقل..نقلةٌ
فنقلة...؟
اليوم أرى روحي وجلة
وعيني بألم تذرف
الدمعة .....
وأنت لاهية هناك
لا تشعرين ..ماذا فعلت
بي الغربة...؟
وكنت ..أعشقك
أهواك
أتوه في عينيك
وعينيك بحر واسع
وجميلة كانت
بين أمواجه
الرحلة....
سأظل أحترف المحبة فيك
حتى وإن كنتِ ِ
تتعمدين الهجر
والقسوة
لكن طلبي الوحيد منك
هو إن قررتِ قتلي
أن تحسني
القتلة.....
تلك الشهادة التي
خطت في صفحات عمري
هي نصر لروحي
طالما دمائي ستسقي
تلكم الوردة....
*****
علي الصباح العلي
العراق/ ٢٢ /١ / 2022
الى من قتلتني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي