يا سيدي ..
لست خاضعة لك
اخترت هجري ..
وما بيننا قد هد
بكلمة منك ..
فككت أسري
وقطعت ..
كل حبال الود
وقبلها ..
قد مددت جسورا
فوصفتها ..
بجسور صد
فقتلتَ فيَّ ..
كلَّ جميلٍ
و بأحضانك ..
شعرت بالبرد
فصبرنا ..
على أمل التلاقي
فبنيتَ أعواما ..
للصمت سد
اشتقتُ ..
لضحكةٍ من القلب
أو مناكفةٍ ..
تكسر كلَّ عند
أعرفُ ..
خلف هذه الجدران
أُناسا ..
يعيشون بكل ود
و لم تنصت ..
لرجائي
و دموعي ..
صارت كالمد
وأنت كالعادة ..
فى برج عبادة
كأنك ..
للسكات عبد
تمشي مختالا ..
بين الخلق
أنفك للسماء ..
ماله حد
إلام الرجوع ؟
لدنيا لا توصف إلا ..
بالزهد
فبخلُ عواطفك ..
أنساني
أني عصفورة ..
لا أقبل ُ القيد
عذرا .. سيدي
لست خاضعة لك
أُبشرُ بعمر ..
يملؤه السعد
يقيناً ..
عوضا من الحق
وحياة فيها أخذ ..
وفيها رد
...............................................
إلام الرجوع ؟
نوره محمد شذى الحرف 💞
................................................
تعليقات
إرسال تعليق