التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عبد المجيد برادة/////


متى تزيل شهريار الغبارعن صفحات ديواني الذي اشم فيه أنفاس هيام المحبوب كلما تذكرتها رقصت المشاعر والوجدان وغنت أغنيات وموشحات اهل الغرام لكي تحي متعة وأوقات وعقلها يسبح في بحور الكلمات والمفردات التي ولدتها رحيق الازهار لتقدمه في وجوه السادة الاخيار وقد أشرقت من وجوههم يسمة الإخوة على بعد المسافات طمعا في رضى الواحد الديان فردت علي النجوم بصوت خافت وحزين ديوانك لم يكتمل بعد بقيت فيه بعض الصفحات على وشك الانتهاء لأنها رحلت في عجالة من أمرها بسبب إجراء عملية لها في مصحة بعلة نقص في احساس ومشاعر الهيام لكي يرجعا إلى زهو شبابهما ويهيجان أمواج حبهما كل نفس شيخ او وعجوز مع قرينته ويورطانه فيصبح يتصرف مثل سن الصبيان وهو يخشى ان يقع عليه الحجز ويتهم في فراسته وسريرة عقله وترجيح رئيه ويغرق في بحر الهزيمة وبخسر مجد كل مابنى من ساعات ايام حياته وتداع سيرته على كل لسان يدس سم غيبته في الابدان اومنافق ذو وجهان يشع منهما لهيب النيران تحرق كل طير وحيوان أو جحر ثعبان اللهم اكفنا شرهم من حيث مأ أقبلوا او اتجهوا سحقا لهم بعدد ما رمى النجار أو الحطاب من خشب او حطب في فرن فأبلعه وهو في نشوة الفرحان. ****** بقلم عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية المراكشية بتاريخ 24 1 2022

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي