التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عبده مرقص عبد الملاك////


حلم الصغار
بقلم الاديب الشاعر/ عبده مرقص عبد الملاك سلامة
طلع النهار
و غنت الاطيار
على فرو ع الاشجار
و تفتحت الازهار
و خرج للحياة الصغار
يلهون
يلعبون
يضحكون
يغنون
فى الباحة قدام الدار
قعد على العتبة جسار
و اتلم حوله فريد و عمار
و محمود و مقار
و ليلى و مريم و ازهار
يسمعوا عزفه على الجيتار
و الطبلة فى ايد مختار
و غنى الصغار
( طلعت الشمس و اشرقت الانور )
و بعدين
قال محمود انه يتمنى يكون طيار
و لعب بطيارته الورقية
و جسار موسيقار
و ارهارمطربة
ووسام فنان
يرسم بالالوان
لوحات عن جمال الانسان
و المكان
و يخلى الحياة كرنفال
و فريد يحلم يكون شاعر
يكتب الاغانى و الاشعار
و سالم عاوز يكون مهندس معمار
يبنى الجسور بين الانهار
و عمر عاوز يبقى بيطار
و على عاوز يكون جراح
و حسن يكون عالم اثار
وقف و لد رسم على الجدار بستان
و بنت رسمت عروسة و حصان
و جسار رسم على حيطة الدار
قلبين متعانقين
و يخترقهم سهم و حولهم ورود و اشجار
البنت كتبت جوه القلب اسمها ازهار
و الولد كتب جوه الفلب التانى اسمه جسار
و صحك الصغار
و هللوا
جسار بيحب ازهار
و ازهار بتحب جسار
و على غفلة
تيجى قنبلة
تشعل النار و تهد الديار
البيوت تنهار
و الاشجار
و تحت الانقاض تعانق الصغار
و حولهم الاطيار
ضاعت الدار
و اتحرق الجيتار
و مات جسار و اخواته الصغار
الدخان حجب شمس النهار
و حولها لظلام
و سال الدم انهار
و عم الكون الدمار
عبد مرقص عبد الملاك سلامة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي