مِثلما عَصَاه؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأحد 30/1/2022
جِئْنا على زمنٍ كثيرِ البكاء، قليلِ الوَفاء.. هو غليظُ الشِّفاه، يَرمينا بالآهِ مِثلما عَصَاه.. خُرافةٌ ولا جمَال، خيالٌ ولا غِلال.. تافِهٌ، مُنافِقٌ، كلَّ جميلٍ يَغتال.. نصرخُ كالمجانينِ مِنْ كثرةِ الحنينِ والسَّكاكين.. السَّيفُ مكسور، الشِّعرُ ما لهُ لسانُ شَحرور.. يَبقى يَسكنُنا شَوقُ حقلٍ إلى الرَّبيعِ وهو مَمْطور؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق