التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/نهيدة الدغل معوض/////


ذكريات... عبرت ومرت...
بقلمي...

تمر الأيام وتتوالى...
وتتبعها السنوات مسرعة...
فيمر العمر على غفلة
سريعاً ودون توقف...
...وتعود بنا الذاكرة
إلى أيام ٍ خوالي
عشنا فيها لحظات السعادة والبراءة...
فيبدأ بنا الحنين والإشتياق لأماكن كنا نمر بها...
وأصبحت الآن...
مساكن مهجورة
وطرقات خالية...
لكننا ما زلنا نرى فيها
ملامح طفولتنا
ونلمح بها رفاقنا الذين كبروا...
فننقّب عن آثار براءتنا
ونتتبّع خطوات شقاوتنا على أرضها...
ونبتسم بمرارة ونردّد:" ليتنا لم نكبر"...
...وفي مرحلة من عمرنا
نعود ونبحث عن رفاقنا ورفيقاتنا القدامى...
نبحث عن رائحة الدفاتر والكتب المدرسية...
نبحث عن كل شيء يذكرنا بهم
وبأيام كلها براءة وحنين
مضت ولن تعود...
نبحث عن قلوب
لم يفترسها الحسد والغيرة...
نبحث عن وجوه قديمة صادقة
لم تشوّهها أغبرة الأيام...
فالأوقات التي مرّت بنا
في مراحل الطفولة والمراهقة
باقية حتى الآن...
لا تضيع ولا تموت
بل تُخزّن في ذاكرة العمر
مع بصمة حب ووفاء...
وتلك الذكريات الجميلة تشبه سرباً من الطيور المهاجرة...
لا يُمكننا القبض عليها
ولكن يُمكننا الإستمتاع بمرورها أمامنا...
نهيدة الدغل معوّض...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي