القبضة الرابعة والعشرون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَلَمْ تَرَ مَا فَعَـلَتْ بِي الغَيْـــــــدَاءُ البَتُولُ ؟!
أَذَابَتْ شِغَـــــــــافَ القَلْبِ وَبَاتَتْ بٍهِ تَجُولُ
عَذْبَةُ كَالمَاءِ تَرْوِي الظَّمْــــــــآنَ مِنْ عَطَشٍ
فَــــــرِيْدَةُ اللَحْظِ تُنْافِسُ غُــــــزْلَانَاً تَصُولُ
وَثِغْــــــرٌ يُنْشِدُ جَمِيــــــلَ القَولِ مُغَـــــرِدَاً
وَطَرْفُ لَهَا مَا بَيْنَ قَلْبِي وَقَــــــــلْبِهَا رَسُولُ
فَمَـــــا وَدَّ فُؤَادِي غَـــــــــيْرَ أَوصَافِهَــا أَرَبَاً
وَلَا بَاتَ قَلْبٌ فِي الكَونِ مِثْلُ قَلْبِي مَسْرُورُ
لَهَــــــــا قَوسٌ يَرْمِي مِنْ نِبَالِه سٍهَامَ عِشْقٍ
وَ عَفُو المُصَــــــــــابِ مِنْ الرَوَاشِقِ مَأمُولُ
أَنَا وَقَـــــدْ ظَنَنْتُ أَنِي لِلحُبِّ أَلَـــدُ العِــــدَا
فَصَـــارَ قَـــــــــلْبِي بِقَبْضَتِهَا لَهُ أَثَرُ مَذْهُولُ
ــــــــــــــــــــــــ
بقـــــــــــــلمي
تعليقات
إرسال تعليق