ضباب يكتنف اللقاء
يبوح للطير غيرته
أشجار دون أوراق
تتلهف للغطاء
و أرض جرداء
دون ألوان الزهور المبتهجة
و أنت هنا تحت سماء
الحروف الباهتة
كعشق نسيه الماضي
و لم تدركه الذكرى
تجول مختبأ
تحت ظل يوم بضباب
تعانق بسمتك الخجلة
تلك الزفرات الهاربة
من رائحة الدخان
تترامى بين أصابعك
كأنها تبحر بين أمواج
بحرك كعاشق فقد النبض
و قلبه ولهان يتدفق منه
نزيف الحب لطيف فار
من كآبة الوجع
د.عائشة بوضياف شباكي
تعليقات
إرسال تعليق