لو تعلمى
كم أمضى فى اليوم عمر
حين تغيبى
حين يكتمل القمر فى ليلتى
و طيبى
كم كنت عطريا الفواح أن لم
تصيبى
كأن الشوك من غصنك و كان
لليد طريدى
كلما لامست رقك
كلما تنفست عطرك
كلما ذاد اشتياق و اشتعل الصدر بلهيبى
كم ودنى اللهف الغزير كالمطر للشتاء
مجيبى
و مناديا لأجل إسمك يرتل الاناشيدى
تسكنى القلب الفريد
و أشعرى النبض بقصيدى
و أعزفى الوتر الحريرى
كم لاطفا الوجدان وجدك
كما داعبت رموشى عينك
كم عانقت بالروح طيفك
و ارتشف عذبك فذيدى
و أسقنى من فرات كرزك
كما الجمر و لونك وجنك
كم كنت دائى و المطيبى
أسقنى منك فانت
الرحلة دون الرحيلى
أمتعى بمتاع ذادك
ٱعبرى الحد لحدى
اسكنى موطن بلادك
حق اللجوء ما بين حضنك
اليك المنيبى
حبيبتى...
Osama waly
تعليقات
إرسال تعليق