التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/سعد الله الكبيسي////


انتظار الحبيب...

انتظرت كثير
وبالغربه كنت اثير
ترقبت عودتها
وأنتظرت رسالتها
وتأملت صورتها
رأيت شيئ عجيب
غياب بسمتها
وحرمان حبيبها
وجنون اشواقها
حتى الأحبار لونت
العبير
دققت عنوانها
وعشقت طفولتها
وأنست بدميتها
كأني ميلادها الغريب
ها قد سعدت بوعودها
وأنتظرت قطارها
لعل يصل عن قريب
أخذت حسرات
وغبت عن العالم المريب
ورحل قطار
وأتى قطار
واظلمت دنيتي
حتى السماء تلبدت
بغيوم وسحاب َمخيف
بقيت وحدي
بين الإنتظار
أو الرحيل
خوفا أن يأتي قطارها
ومن يحضنها عند العوده
ألم تكن أنا الوحيد
ها إني أرى شروق صبح
جديد
وبزوغ شمس وونور حبيب
دقت ساعات المحطه
وأن آت بوصول قطار
اعتدلت
و تهيأت
ولملمت أوراقي
وباقة ازهاري
ومن العجيب لم تذبل
وعطرها ينتظر الحبيب
سمعت نداء
وصوت كروان
وعزف كيتار
وصخب بشر
كلها تتنطر وصول
الحبيب
بين همس وبين صحوة
أتى القلب
واتي الرفيق
واتي الذي كنت له
قرطاس
وقلم
وحبره العتيد
الوان زاهية
واطلالة جميله
صعق القدر
بصوت الكروان
ونادى الحذبب
ها
ها
ها أنا أتيت لك
انت الوعد
وانت القدر
ونسيت الهجران
وعدت إليك من جديد
دمعت عيناي
واهتز قوامي
من صوت أتاني
وعاد للقلب
والروح
وبحصنها اعيش من جديد

بقلمي
سعدالله الكبيسي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي