التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/إدريس لخلوفي////


_(( خبروهـا .. )) _
؛-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-؛

قولوا لمن هام قلبي وجدا بحبها
وقطعت بسيف الجفا صلتي
إذا ضاق صدري بما لا أطيق
زرت الأماكن وتفقدت الصور ..
أبيت أرعى النجوم همي لا ينجلي
سهري دائم وحزني طويل ...
حتى أني ما أدري ولا دريت
أشـوق ما أقـاسي أم حــريق !
إني ما مت فاسترحت ..
ولكنني حي بين الأموات ..
وإني ما شبت من كبر ولكن،
لما خيبت ظني شاب رأسي ..
ولو أني بسطت جسمي لشاهدت
في كلّ جزء مني لها موطن ..
كفـى بجسمـي نحـولا خير شاهد
لا أطيق عنها بعادا وأميل حيث مالت
وإن قابلتني بالهجران والصدود ..
تبــدلت بنـا غيـــرنا وغالبت القدر
خبروهـا .. ما يزال عطرها يعصف بي
هي عطشي ... هي ملحي و غسليني
أفبعد التلاقي و التجانس من مفر !
لست أكثر القوم مالا ولا أرفعهم مكانة
ولا عندي خيل أهديها لها ولا مهر ..
لكنني أجودهم وأرحبهم صدرا ...
هي جنة حفت بالمكاره ..
جاهدت فؤادي عن غواية غيرها
هيهات قد يأتي الزمان بمثلها
ضبيـات الفلا تغار منها ونسوة
تحسبها ملاكا وليست من البشر
لي في كل موضع منها بصمة ..
فكم عانقت غصن البان من لين قدها
وكم جنيت وردا أحمرا من وجنتيها
لماها يذكرني وثغرها لاشك حزين
وفي مرقدنا مدامعها بلا توقف تجري
خبروهـا .. كذب من قد قال :
إنّ البكـاء هـو الشـفـــا مـن الجــوى
ما ضـرها لو جاملتنـــا بغمزة !
أدارت كؤوس الراح وأسكرتنا

✍🏻 ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ❀❀-
- بقلم الشاعر/ (((-إديس هدهد-💜))) -

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي