--------------------------------------
مُحَالٌ لنَا في مَوردِ الحُبِّ صافيَـا
سَقَانَـا الهَوى مُـرَّ الغَرامِ تَوَاليَـا
نَوَاسِي أَمَـانِينَـا فَيَزدَادُ دُمعُهَـا
تَمَنَّتْ بِـأَن تُهدِي إلَينَـا التَّلَاقِيَـا
مَضَى عُمرُنَـا وَجدًا عَلَى رَغمِ قُصرِهِ
وَأيَّـامُنَـا رَاحَت وَلَمْ نَدرِ مَـا هيَـا
فَقُومُوا بنَـا حَتَّى نُوَاسِي بِعضَنَـا
عَلَى شِدَّةِ الأَشوَاقِ نَشدُو التَّشَاكِيا
وَرِفقًـا بِقَلبِي لَو تَرُونَ بشِعرهِ
غَرَامًـا إِذَا هَدَّئْتُهُ عَـادَ بَـاكِيَـا
------------------------------------
ذو الفقار المسعودي
تعليقات
إرسال تعليق