مرت السنون
وما زلت أنتظرك
مع شوقي ولهفتي
وحبي
شمعته ما زالت
مشتعلة
مد يدك فأنا منك
وإليك
أنفاسي لاتنطق
إلا باسمك
أنت في
أوردتي وشرياني
ك موج البحر
تعصف في
كياني
تمتليء رئتي
بأنفاسك
قلبي وروحي
أرضك
وأنا أعيش
تحت سماء عشقك
زهور عمري تفتحت
بجنون وعنفوان
حبك
لا تدعها تذبل
في غيابك
مد يدك عانق
روحي
صقيع غيابك
نال من خافقي
والشوق دمع يسيل
من مقلتي
يلهب وجنتي
اشتياقي لك
يزيد لوعتي
حين مرت السنون
حاولت نسيانك
أبى النسيان
أن أنساك
فازداد شوقي
إليك
وما زال يعصف في
كياااااني
فتحيه خصروف
17/12/2020
تعليقات
إرسال تعليق