كأنه كتاب مفتوح
كالقصص تروى
و تسرد
لا يعلم من كان يخط
كأنه انشودة
و ترتيل لم يذكر بعد
و كيف البعد يمط
الا كأبعاد الفلك
كأن العمق جوار شط
و المرسى قد هوى على عروشه
و عرائش العجاف لها الاسراب تحط
كم من طيور هاجرت
و المدينة مكتظة
و كم فوارق بينها و بين سماء
و السحب لم تمطر قط
كأنه عالم بجهالة
و بما يسكن هذا استحالة
و كيف بأمن دون اكتماله
هذا نصف الكتاب
ام البقية
احلام عذرية
فى ليال وردية
و خيال بحوريه
و جنان تأوى عينه
أنها البقية
كنقطة بأول السطر
و القمر المائل
بالدمع السائل
و العين سهاد لنجوم فردية
كحروف منسية
بمجلدات منفية..
باسم غريب ....
Osama waly
تعليقات
إرسال تعليق