التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة/لارا الغامدي//////\


حب يناجي القدر
♡♡♡•••••♡♡♡
الأيام إرتدت السواد
وغاب في الليل القمر
انت كالحب الجريح
تناجي في الكون الحجر
يأتيك صوت شاحب
مثل اعباء السفر
ايها الكون الرهيب
طابت لي ليالي السمر
لنرقص لنغني على حواف الحفر
اعطني عكازي وربطة رأسي
انا عجوز عشرينية 
تحاكي الوتر ..
هات زهوري الحمر
ليحلو في القلب السهر
يا حلو أحلامي تلاشت
مثل اضواء السحر
الروض بات في الظلام
والأرض باتت في خطر
أيها الكون الرهيب
ستنتهي ذات يوم بإنتهائي
وتسكن معي في القبر
حين اغلق عيني للمرة الأخيرة
سيغيب ويتلاشى ضوء القمر
ستموت ايها الكون
وستدفن معي
لن أبقى وحدي 
في دياجير الحفر ..
ساحملك في لحدي معي
لأصنع منك وسادة
لأضمك كما اضم النظر
ستبقى معي مرغما
وسيخلدني كل البشر
خل المدامع جانبا
انا من تستجيب للقدر
فلا تلقيني في دروب الشك والكفر
ارقص .. على اطراف اصابعك ..
اقفز معي كهطول المطر
هات عكازي معك 
وربطة راسي
وقليل من الخبز والتمر
لنخلد قصتنا
حب .. وموت .. وحفر

ابنة صالون جوني
لارا الغامدي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي