التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم المبدع/قيس كريم//////\


أهي النهاية في كمب النشور 

غلوتها نغراني ؛ يحترق عندي الطلب الف شرارة 
مججت ُ حضني نواحي الجازعين 
اقذف الروح استساغة شامت يترقب خمرة الألم ورائحة الآه 
انزو الفراش داجية تلبس عباءة الليل
اكمش وسيلات النوء ؛ اقتربها حيالي فتبتعد 
اجري اقارب فتح لاهث الخطى 
زرّاعة الكمائن 
تستدرجني فاجهد خطوي أكثر ؛ فتنفد مني كف الرجوى 
احترق كل وجداني
اتمزق ارشيفي الداكن في جيب الذكرى ؛ احنه حنين اهتيامي فتفوح رائحة الماضي ويسكر القلب مغني هذيان الوجع 
لم اعتدهم قزح المكان حتى سبأتهم يد المنال 
اتسائل في أم نفسي هل هي النهاية بأيام ٍ تترى ؛ نفرش للوداع مضافة يتراقص عليها خفاش الوجع كلما دأب الليل يقرح حالة من وحي السجع .
كيف أن لا ارعوي ولماتي العطشى ايبستها شفاه الندى 
اترمض ......... اندب الصقيع شوق القطر 
اتقهقر عناد واعز الغياب ؛ فأكفر برأس الغياب 
اصرخ السماء احجيتي 
احبو اليهم 
ارجؤ مواكب العناء كلما لحف السيجار مظظ ماتعنوه الفاقة .
اين ظلي من ناحية الانكسار ؛ اضعت البؤرة في عين المهاد 
وتاه انهمار الضوء في مهب الريح 
ترششتهم لكنة اللسان واقلام المسافات 
أهي النهاية ....... 
اليهم توهجي وتموج الفاظ المحابر 
اسطي على متن السكوت اخفي علانية الخوف في منطلق اغترابي 
اغني حروف البدايات عزف في احلام اللقاء 
امسح جبين المساء ارمم به مناة الجمر ؛ اباهض سنامات المسير 
هناك اندب البيد اقلب اوراق البيد 
اناشد البيد اين تتمحورك العزلة فأني أيكك الغريب مثلك يتشتتني مصنم الافلاس ورغبة الوهاد .

قيس كريم 
١٨/مارس/٢٠١٩

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي