ربما يأتيني صوتك
أو أرى طيفك
يعربد بالأعماق
أقف أتذكر كيف تلاقينا صدفه
حين سرقنا ذاك الأحساس
حينها تاملتك طولا
وفي أكثر من سؤال
ما الذي يجذب روحي إليك
لماذا عيوني تتبع الخطوات
و أتمنى ألنظر إليك أكثر
اتعذر بأي أعذار حتى عيوني تراك
أو أحاول سماع صوتك
المح شيئاً من إبتسامة
تداريها تخفيها يداك
كأنك قرأت فهمتي
نظراتي تجاهلتي
أو حاولتي ولكني
تيقنت أن عيونك
هي وحدها من انهت الإرباك
وكأنها تهمس لي
لنا لقاء .....
خربشات قلم
محمود العنزي
بغداد العراق
تعليقات
إرسال تعليق