التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم المبدعة/لارا الغامدي//////\


خربشات لارا
••••°°°••••
هيا نعبث بالحروف
نرسم سماء 
نكتب في رحابها كل الأسماء
حين قال نزار صباحك سكر
كنت ارقص حافية القدمين
رمقني بنظرتين وانا اتمختر
مابالكم نزار شاعر مرموق
وانا بنفسجية كزهر البرقوق 
على وقع خطاي يتمرمر
وقال الماغوط الكبير
فتاتي ياسمينة شامية
حينها كنت اواعده سرا
وحين صرخ درويش
من اعلاك فوق جراحنا ليراك
كان يشد على يدي
ويخاطبني .. من سواك
مابالكم اتضحكون على سذاجتي
مصاطب الحبق تناديني
حبا
شوقا
لهفة عاشقة تاهت غرب المدن
طفلة وحيدة تحيك الف كفن
صراخها عويل
وابتسامتها شجن
السياب والمعري والنواب
بصوت واحد يهتفون لي
فلسطين .. فلسطين .. فلسطين
ياسادة .. حب وطني عندي عبادة
والشام على صدري قلادة
وبلاد الرافدين جنة الدنيا
ومن مصر القلب ينتقي زوادة
وفي بلاد المغرب اخوتي
وقلبي لليمن رسالة حب وإفادة
صباح الريح ياوطني
تعبنا
هرمنا
تشتتنا
تشرذمت مدننا
ونحن صابرون مكابرون
تائهون بين الحق والميزان
يتاجر بنا الف شيطان وشيطان
ااااااااااه .. ياجرحي المكابر
اصبحنا في وطني نزين المقابر
اثقلت عليكم بشجوني
الانسب لنا
تعالو نأكل منقوشة زعتر
وزيتون بلادي الاخضر
وإبريق شاي يرافقنا
ونحلم اننا على قيد الحياة
هيا .. اقيموا الصلاة 

ابنة صالون جوني
لارا الغامدي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي