«اشراقة ندية»
----------------
ضباب محتدم
عند نافذة
لإشراقة نديّة
يساوم بغلظة
صدى صوتها..
المذبوح..!!
المسافة بينهما
لا تتعدى رشفة
من حلمٍ...
كان يتمنى أن يرى
العالم بثوب أبيض
قبيل أن ترتفع الشمس
وتخرج من أوكارها
الدبابير..!!
تسرق بضجيجها
نغمات ذلك الصدى
ارتفعت خيوطها ...!!
وغادر دون جناحين
يجر أذيال الخيبة
والخسران...
الضباب أدرك أخيراً
أن الأحلام...
لا تساوم قطرات ماء
مصيرها الأفول..
ولا تتكلل بالنجاح
دون أن تلفع ظهرها
حرارة الشمس
-----------------
جواد البصري ✒
تعليقات
إرسال تعليق