{ نواصي الخيل }
ما عادت
قوارع الدهر تشقيه
ولا تبكيه جوارح الأحزان
فقد غار صبره
في جبَّ مأقيه
وتلحَّفت مساحب أنفاسه الأكفان
فمن كان الرحمن بالأمس يعطيه
فيعطي السائل دون امتنان
بربك كيف الله الآن يبليه
بسخطه ويجعله شبه إنسان
فما عادت نسائم الروح تحييه
ولا تغريه مباسم الأيام
فإن تجرَّد الخيل من نواصيه
أصبحا له الحياة والموت سِيَّان
علاء الغريب / كاتب صحفي
تعليقات
إرسال تعليق