التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم العملاق/قيس كريم/////\


يقيني ومنه تئقأي 
وفيه شيئ مني لايشبهني 
إلى م َ يُرام سهم الريح العاصف 
ينخر موسم التلاقي والموائع سُمُك ٌ حُجُب 
يعيها القاص والدان .
مازلت ابكيني وانحبني ثكال نفسي على نفس تمتلئني 
تلبسني بثوب مقلوب اشبه بأحزان ارقاط الأيائل يصطادهم الفرهود أيقظنه سباتاً ساغباً ؛ لحاظ الفاقه .
في أشياءاتنا ....
تعاسرنا جوشن الصبر ؛ كادت رائحة البوح تضُجُنا ؛ تلتهم مسامة الاثير 
بيننا أياقن تلفح أدراك المُهَل 
مشلولة هي أطواق العناق ؛ يختنقنا الموعد بتلباب ألأيآن 
ولَهاث الاصابع ترتعشني رَبَكاً بالفياد ؛ مُبتلة بعَرَق النواص ِ .
في منافذ المطاف أحتار كيف أفكك روابط الحياة
أن أقطع تمفصلات كل تلك الروابط 
أن امسك الاراحي بالاراح 
ليس لي الدراية وانا مُمسك بضماد الوداع
أن ارتق اوصال الدروب
أن أتنفسك عن بعد ؛ فأربو قَح المسافة 
حتى ضق الفراق مَنحاه 
اُزَمزِم درب الرجاء 
أخيط بطانة عسعس اليوم بمتنفس غَد الانتظار 
حتى استحالني الامل رُجآه ؛ مافَكني القَظ عن أزاحيه 
لاُنفى إلى فقداني في غياهب شعرك الآليل 
وقد عقدتني كل شعرة منك بسبع ٍ عِقاد 
فقلي بربك ماالخلاص اليك ؛ حتى اُفكك كل تلك العقد
أنظرني فيك لتعرفني أكثريك 
أ ؟ فيك شيئ مني لايشبهني
اُرابضك على دكة الكون
أنتظر وميضك 
فما جدواي برعدٍ تأزمته السُحُب 
أيُها المُنادى بالنياط ؛ ها قد تقطعتني النياط .

قيس كريم
٢٢/سبتمبر/٢٠١٨

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي