التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر/صبري رسلان//////\


جوايا  غرام  
..................
جت  صدفه  لبيتنا  
عيونها  ناديتنا  ..
وقولنا  بشوقنا  كلام  
من  غير  ما  أتكلم  قلبي  وسلم    
خدني  هواه لأحلام   ..   
عديت  كام  ليله  
الضحكه  قليله  
سهرت ..  لا عارف  أنام 
فات  صورته  في  بالي 
وغير  حالي  فرش  لي
الليل  أحلام    ..
القلب  ودق  وحن  ورق
عزف  من   الشوق  أنغام   
تاني مره  لاقيتها  
بانت  ضحكتها  
زادت  فرحتها  كماااان  .. 
حسيت  جياللي  وقلت  في باللي
جواها  غرامي  أهو  بان
زغروته  في بيتنا  الدنيا  نسيتها
وطرت وقلبي  كمان         
جايا  تعزمنا  الليله  فرحها
وحلم  حياه  ووجدان    
سلمت عليها لمحت عينيها 
ما الفرحه  دموعها  تبان 
قالت لي يا  أخويا 
أقف جار  أبويا 
وكمل شوق له زمان
حسيت كان حلم وعدا عليا 
سقاني  بحور أوهام  
وضحكت ساعتها ورحت لبيتها 
 اهني ..  ونسيت  جوايا  أيه كان     
 ورقصت  لحالي  وأغني  في باللي
  فيه  .. عيون  ندهت لي  كمااان  
تااااااااااااااااااااني  ..  
بقلم  ..  صبري رسلان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي