التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأديب/جرجس لفلوف/////\


قدموس ......يراع شاعر
 أسطورة فينيقية تتكلم عن أوربا  الجميلة ابنة صيد ون ملك صيدا وامها صور والتي خطفها جوبيتر( زيوس اله الحب) ملك الملوك على ظهر ثور ابيض واطلق اسمها على  اوربا...اخوها قدموس باني مدينة طيبة وزوج هارمونيا إلهة الجمال اليونانية 
قدموس 
خرج من  أرض الشرق الطيبة 
يبحث عن حضارة. عن أبجدية.عن عروس بحر
عن حورية بيضاء كثلج لبنان. ناعمة كخيوط الفجر 
رقيقة كذبدة مراعيه وحقوله وجباله وسهوله 
علم انها رحلت على ظهر ثور ابيض 
تزوجها خاطفها تحت تينة خضراء 
سلب منها اسمها ومنحه أرض الغرب 
أسرع السير وصل أرض الخاطف 
صرخ أين اوربا.? أين اختي? أين الأبجدية?
انا قدموس سليل الجمال والحضارة المسروقة 
زواج جوبيتر من أوربا باطل 
أنتج قتلة ولصوصا وقراصنة 
زواجي من هارمونيا مقدس 
أنتج علماء ومهندسين وحكماء 
بنيت هيكل بو صيدون في رودس 
بنيت مدينة طيبة عاصمة الحضارة والتاريخ
قتلت التنين وحكمت بالحكمة والعدل 
ونشرت الأبجدية والعلم على الأرض
ماذا فعلتم انتم غير الحروب والدمار 
لن نترك روح الشرق تموت
لن نترك سورية والعراق وفلسطين 
 ولبنان والاردن ومصر وبلاد العرب
  لن نترك الغزاة يعودون إليها ثانية
سنعيد أوربا إلى قصر ابيهاوحضن امها
انا قدموس بن صيدون امي صور واختي اوربا
 من أرض القداسة والقديسين بدأ التاريخ
 وفي أرض الشرق سنكمل كتابة التاريخ 
جرجس لفلوف سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي