التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر/عدنان عودة//////\



)))))))::::(  حط. الرحال)؛:::::::(((((((((
 نظمت في /29/8/2019   للميلاد

الذكرى تـُثار. . فلا.    الايام.   تطويها
               فقد  تجلّت.     بأوّلها    وتاليها
الذكرئ تُثار. وراحات الهوى اشتعلت
          و. تجمع الجمر. في  كلتيَ.    كفيّها
غادرت. إنسي. دار. الأمس آمِمَهُ
           شُهبٌ    تُأجج.  فتشعِلُها  وتُطفيها
حطِّ الرِحال. على. ادراج شرفتها
           وأسقط. القلب. مشكاتاً    تضويها
هنا اعتكفنا. فلا عينٌ  تُلاحقنا
           هتا. عرجنا. الى. اعلى.   مصافيها
هنا تواجهت الاحداقُ. غارقة
         و. اوشكت. عبرات. السوق. تأذيها
وتصاعدت. زفراتٌ تلفظُ. حِمماً
        براعمُ الورد.   من  تشممها. تشويها
وتصدرُ من رموش العين. عبرتها
        على خدودٍ  مرور. الورد.   يضفيها
فتكتوى. وجنة. المحبوب تاركةٌٍ
         أثر. الحروق بمسرى دمع. عينيها
ولهفةٌ. ساهمت في جسرِ عاطفتي
        إلى   حبيبٍ     تبدَّ  من.    سراريها
اما رسُ العشق مرضاةٌٍ لحضرتها
        أمراس.   وصلهاٍ     لوتشأ.     تُلقيها
ناديتها وحشاشتي. بتقطُّعٍ
        فلكي.    قصائدَ     مولعاً      أتليها
وحواسيَ  الخمس. اليكِ تطلّعت
       تصغي.   لتقطف.   ثمرة.     تجنيها
برزت. بهالتها. وروحها. ادلعت
       بدلوعها.    خُزن.      الهوى.   تكفيها
والنفس. فاضت. تشتكي. من أجبرت
        و.  حكاية. العشق.    بدت. تحكيها
وكؤوسها. مثناً  ثلاثاً  أترعت
        صرفاً  بلا    مزجاً  يضاف.  . اليها
على النواظر والمسامع.  شعسعت
        فخشخشت. في. ساعديها. حليها
ومنافح. العطر. الثمال. تضوّعت
        ندبات. شوق. المرتجي.     تشفيها
وكوامناً  بعد. التفرّق. أجمِعت
        بنفائثٍ     من    خزنها.     تبديها
وعيون. غاصت. بالغرام فابدعت
        و. سوادلٌ  من.  سُحبها.   تجليها
وعن التآنس والتجانس. رُفِّعت
        يتلاحق.    الشغف. . الكبير.  اليها
وحبيبها همست اليه واشفعت
         فانضم.    بارق     ناظريه   يعيها
وعلى. سرير الارحبين.   تربّعت
          فتوسّعت. مُقلاً    تُبحِّر.    فيها
ومسوك. عنبر. وجنتيها. تضوّعت
         فرميت. نفسي. بعد. يأسي عليها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ز

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي