أحملق في المرآة عنوة...
لعلني أرى نفسي...
لكنه كان ظل روحي...
ضباب رمادي أو غبار الجفاء أو نقاط الصدأ على ملمسي...
لست أنا...
ذاك أنت...
أنا لا أجدني في غفوة عين أو غفلة صمت...
مرآتي تعكس مدى تعاستي...
مدى تهدل الأمل تجاعيد الانتظار و أنامل تتلمس جفون السؤال...
لم ينته.. لا زال جنونك...
ينتظر صورته في المرآة...
و لكن ليس هناك أنت بدون ظل....
دائما تحتاج للظلام ليبرز النور..
توشح الماء بابتسامة عذبة ضاع فيها الوجه و تتلمذ على وجع الوجود..
#وردة_الكاتب
تعليقات
إرسال تعليق