التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر/أبجد هوز////\


أسرفت في التقدير كنت واهمـــه *** حبا ضنى جسدي فأخلق عالمــه
لعبت بي الأيام من فرط الجـــوى *** حفرت بي الآلام جروحا غائــره
أودعتـــه قلبــي وظنــي بأننـــــي *** قد حزت محبوبا وخلا كاسبـــــه
فتملمــــل الصــل اللئيم بطبعـــــه *** لــدغ الفؤاد الطهر بسم له ناقعـه
إن القلوب على الوجوه شهارهــا *** فانظر إلى وجه حزين معالمــــه
قد غاص في قلبي دقيق سهامـــــه *** وأرخى على الخدين بئس مثالبـه
روحي الجريحة منه تبكي وتشتكي *** في الوجه حفر للدمع فيها ساكبه
يا ويح شقوته قد عفر صــورتــــي *** كعابث مأفون جنـــون مآربـــــه
لن تسمعوا قولــي لإن لسانــــــــي *** قد أوقف الكلمات فيه لواعجـــه
انظر إلى وجهـــي يريـــك خيانـة *** منه والغدر مخفي تحت شفائفــه
قد أسدل العينين مرارة جـــفــــوة *** نكراء من خل خـــؤون مآربـــه

تعليقات

  1. No Comment , just a hint to say with a loud sound : Thanks alot to Lady Jonny Alaya & her gitrary admint staff for my poem documentation wishing for my self & the all of the dearest members to grow up more & high to equalise the value which the Lady saloon is deserved >

    ردحذف
  2. Correction for the previous hint :
    Dears , no comment ,just a hint to say with a loud sound : Thanks alot to Lady Jonny Alaya & her literary admint sataff for my participation's documentation ; Wishing for all of the dearest members & my self growing more up & high to equalise the high value , of the Lady saloon for literary invention, which is deserved .

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي