التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر/جبار المحمداوي/////\


كنت اداعب أمي أضع رأسي الاشعث في حجرها مداعبا طرف قصيبتها المدهونة بالحناء  شاما ذلك العطر الذي تسمية مجموعة الروايح محاولا الامساك ببعض حكاياتها لكنها تتعمد دائما تذكيري. يمه اذا كبرت تشيلني وتأخذني لبيت الله وكير النبي لو ماتروح ويايه
اعض طرف الافعى المستقره عند جمجمتي  وامسح بطرف اصابعي بذرة ماء انزرعت عن طرف رموشها..عهد يا بنت اوحيلي اشيلج على ظهري واطوف بك الدنيا كلها
تضحك .تكشر عن لؤلؤ مصبوغ بالديرم تلوح لنفسها بالكثير من السوالف يمه خلنه اول مره انروح انروح للحج
تضحك ثانية تكركر بصخب هذه المره  وتصفن لبرهة وقت يمه اريدن اسألنك سؤال شلون تروح وياي لبيت الله وانت هاي الكتب لاحسه راسك  موش تكول هاي خرافات
اظل لاطشا في اسفلت حيرتي ..لايمكن لسؤالها ان يظل دون اجابة ستظل تلاحقني به  همست لها.. صبريه  خاتون من اجلك امشي الى مكة مشيا واحج كل مراقد الدنيا.. من اجلك ارفض كل شيء
فجاة تموت امي  يطويها المرض فترحل الى حضن الارض تحلم بأن احملها على ظهري طوافا  سنوات طويلة مرت وحلمي قائما.. ولكن من سيحل محل الام  من .. الاجابة صعبةجدا.. رغم اني اقترب من لحظة الشروع

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي