كنت اداعب أمي أضع رأسي الاشعث في حجرها مداعبا طرف قصيبتها المدهونة بالحناء شاما ذلك العطر الذي تسمية مجموعة الروايح محاولا الامساك ببعض حكاياتها لكنها تتعمد دائما تذكيري. يمه اذا كبرت تشيلني وتأخذني لبيت الله وكير النبي لو ماتروح ويايه
اعض طرف الافعى المستقره عند جمجمتي وامسح بطرف اصابعي بذرة ماء انزرعت عن طرف رموشها..عهد يا بنت اوحيلي اشيلج على ظهري واطوف بك الدنيا كلها
تضحك .تكشر عن لؤلؤ مصبوغ بالديرم تلوح لنفسها بالكثير من السوالف يمه خلنه اول مره انروح انروح للحج
تضحك ثانية تكركر بصخب هذه المره وتصفن لبرهة وقت يمه اريدن اسألنك سؤال شلون تروح وياي لبيت الله وانت هاي الكتب لاحسه راسك موش تكول هاي خرافات
اظل لاطشا في اسفلت حيرتي ..لايمكن لسؤالها ان يظل دون اجابة ستظل تلاحقني به همست لها.. صبريه خاتون من اجلك امشي الى مكة مشيا واحج كل مراقد الدنيا.. من اجلك ارفض كل شيء
فجاة تموت امي يطويها المرض فترحل الى حضن الارض تحلم بأن احملها على ظهري طوافا سنوات طويلة مرت وحلمي قائما.. ولكن من سيحل محل الام من .. الاجابة صعبةجدا.. رغم اني اقترب من لحظة الشروع
تعليقات
إرسال تعليق