التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر/سمير صالح/////\


.......دعينى بهذا 
          .................
دعينى اخالف شرع السماء
واقرأ فيك فصول النساء
فصول الحنين فصول الانين فصول التوارى اوان البكاء
فصول التخفي كما الشرنقات
فصول المنافي تجاه الفناء
فصولا تسمي فصول الجفاء 
دعينى ابارز خيل خيالى
و ضرب الحصان بكعب الحذاء 
دعينى اسامرك كل المساء
ووقت الحصاد ..ووقت الغلاء..
ووقت الرخاء ووقت الغلال
ووقت انتشائي ووقت الرثاء
ووقت اقتلاعى جذورا جذورا
تجذرت حتى بوجه الحياء
وأعلنت انى بفقد اصولى وخلعي
وقلعى وحين انطوائى ووقت انطفائي
بانى سأبقي رهين اختفاء
قديم كان قلبي ونقشى قديم
فكيف اليك يكون اللقاء
كأن القوافل قد غافلتى 
وترحل تتركنى بالعراء 
مساء العزاء
علي من ردد الصمت قيثارة ..
تبدد في حلكه بالمساء
مساء الرثاء
اذا كنتِ انتِ باول مهر يقود قافلتى الراحلة
اذا كنت في هودج ناعم كالحرير يميل يسارا يميل يمين
ويلقي السلام علي العابرين
وينسي أحسن من في القافلة
ويترك من عبروا بالمساء علي ضفه همهم حائرين 
لقلبي العزاء و الف عزاء
لقلبي اقول مساء الرثاء ....
                        ..........سمير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي