قصيدة هى حالة. بقلم /حسن النشار. حالة هى حتى انا حالة.هى منى وانا منها راحة. انا ملك لها وهى لي مباحة. وهى لى ضمير الحرف والصراحة انا وهى حالة خاصة. هى لي الوعدوالعهدبى سماحة. لك الحب والروح ياتوام الروح براحة. هى لي المراية اشوف فيها نفسي مرتاحة. وانا لها حالة لأنها رمز الصدق والوفاء والإخلاص فى زمن الأقنعة المزيفة. ماراق احلا حالة مع الحب والعشق فية مباحة ٠٠٠٠٠٠
"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "
تعليقات
إرسال تعليق