خواطر ربيعية..
وقفت في تلك الزاوية تنظرني، تسأل صديقتها عني كأني بها معجبة أو أصابها سهم من عيوني السوداء...
كانت تبحث عني وسط الفراغ، بيني وبينها بضع خطوات ولحظة لقاء ونظرة مني تكون جوابا لها..
ربما رأت في عيني وسامة الربيع ولم تدر أن اسمي ربيع ، وربما لمحتني في غمرة أحلامهاالبريئة وارتسمت لوحة جميلة في خيالها فحين اللقاء أدركت أني أول محتل لقلبها...
كانت جميلة، جمال الروح لا جمال الجسد..
تعليقات
إرسال تعليق