شقائق النعمان في بلدي
صارت قليلة
وصار الخبز معجونا
بالوان الرزيلة
وحار الحر في عيشه
وبكت الفضيلة
الى متى تبقى العذارى
تفترش الضفيرة
وتكتوي بالماجنات من الهوى
وتقص اقنعة الطفولة
والطفل يحلم بالزنى
والأم تمتهن الرزيلة
والفقر يغتال الحياة
وكل افكار جميلة
والفجر .. يقتل نوره
والليل يفترش الظهيرة
وخناجر الأيام تبقى هكذا
..... ممتدة
تنغرز في قلب الخميلة
انا لاأحب العهر والإملاق
واصواتا ذليلة ..
•••••••••••••••••
الصقيع ينساب بأوردتي
والنار تكويني
وأنا .....................
التي ضيعت العمر ولم تهتد
ابنة صالون جوني
لارا الغامدي
تعليقات
إرسال تعليق