التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر/محفوظ البراموني/////\


فوق ال  20  ..
           فوق ال  50..

بين الفوق و الفوق ..
                   مسافات  ..
كان  يعتقد إنها ..
                 طويلات   ..
لكنها مرت من بين يده  ..
                 ف كانت ساعات      ..
دون أن يشعر بها    ..
            و لا تشعر به  الحظات   ..
مرت  و هرولت   ..
           و أسرعت  السنوات       ..

كانت فوق ال  20 ..
صفحة بيضاء ..
بها بعض بداية الخطوط    ..
ل ترسم المرحلة المقبلة     ..
تحتفظ ب الألوان المزهلة  ..
تتخبط   تارة ..
           تتصارع  تارة ..

المسافات بين  ..
 فوق ال  20  ..
         و فوق ال 50 ..
إمتلأت  ب الكثير و الكثير ..
ف أصبحت كتاب صفحاته عديدة .. 
بها حروف و سطور من الخوف شديدة   ..

من الأمنيات   ..
       التى سمحت لها الحياة ب التحقق ..

و بين الاحلام  ..
                التي لم ترى النور     ..

و طموحات   ..
             أجهضت  قبل الولادة   ..

و  حكايات   ..
         كان مصيرها المجهول     ..

مضت السنوات ..
         و الكثير من العمر معها فات  ..

 عندما وصل فوق ال 20  ل فوق ال 50  ..
وجد  نفسه  ..
       الأكثر نضجا ..
               الأكبر عقلانية ..

أدرك  الحياة جيدا ..
و أصبح لا يشتهي منها شيء ..
فما اجمل و اروع إدراك أمور الحياة ..
دون الطمع و التزهد منها ..
ف عصر المصالح فيه ب تتصالح   ..

يحاول أن يكون أكثر صلابة     ..
مع أن الأعاصير أحيانا  قاسية  ..

إنه لا يخشى الموت  ..
لكنه يخشى المرض   ..
 الذي يضعف العنفوان و يهلكه    ..
و يأخذ ب أيدينا ل طريق الموت ..

هل كلماتي هذه كانت  الكئيبة ؟؟
يراها البعض كذلك ..
               و يراها البعض  ..
                   انها كانت الحقيقة ..
                            رغم إنها الخنيقة  ..

هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني :

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي