التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع/عدنان عودة/////\


((،،،،،،،،،،( أوهام.  الإسقام. )،،،،،،،،،،،،،،))

 جاءَ  الجفا.  وشديد. السقم.  وثّابُ
      و. لم. يدع. لعظيم . الوقع.     أسباب
 و. لم.   يخالجني.  الافهام. صورته
       و.   مظهر. الكون.    للعينين.   خلّاب
و.  قام.   تموز    في      إيقاد   شعلته
        و. المظهرالعام. في الارياف.   خلّاب
سرى    نسيمٌ    ترانيمٌ    و.     أغنيةٌ
       تراخت على هدب الاحلام.  اعصاب
و. يدفع.   الزهر. ريح. الطهر  يملؤها
        فتبعث من.  زوايا.    الخلد.   أطيابُ
والطائر.  الاصفر    المعزوب. أتحفنا
         بالأهازيج وطيب.  اللحن.   جوّابُ
         ،،،،،،     ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
و. دعجة. العين. في. حالٍ   مؤ رّقةٍ
          ينالها. من.  شديد السقم.  أوصابُ
كادت. مرارتها تظهر. الى.  علنٍ
          أضاق. منها ما   استبقته.    محراب
الى. الحواش وشاش الجرح. مختضباً
        فتحسب. صاحب.   المبضاع. قصّاب
فأنهك.    هيكلاً     كانت.    قوائمه
        مثل. النسيم  مع الترخيم.   تنساب
        ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،، ،،،،،،،،
وهناكَ من. ضاقت.   به.   سبلٌ
         والصد.    أوشك.  . إنفازاً     لغيّابَّ    
والحب. في. الصب كم اشياء تدفعه
         حيث. يهب. الى.  . الامال.   خيّابُ
مرّت. ليالٍ    وناراً     تأكل.  بشراً
           لولم. تُطفّأ.  بما.  أسدته.  أهداب
وكنت. أحسب بان الارض انقلبت
           ولم.   يبقى   فيها.   نعّاقٌ  نعا ّبُ
لكن    روحا. ً الى أذاننا.  قفزت
          أحيت فؤاداً وأروت  فيه اعشاب
ذاك الملاك على الليلاك مسكنه
            صوت رخيم مع الافلاك.  نشّابُ
ويمرع ازرُرْ الجلنار      مارعهُ
           بكل.  . جدٍ   ٍ وإصرارٍٍ  و إسهابُ
وترشف العسل المعسول من عطشٍَّ 
            هاتي الضراب وأملئ منه. اكواب
وتمتطي صهوة. الرغّاب. هالتها
          تلاحق. الشوق. من بابٍ  الى  باب
في. الركن من حمص والاطياب تجمعنا
          عقد      وللصيف عقّدٌ  و.     أرباب 
هدبت جنان. من الافنان. زاهرةٌ
          فاضت حناناً كما السلسال سرساب
فإن سعد. يوم. الوعد. حاضره
           الهمَ الروح إزجاراً   و.    إغصاب
فأًتمِمت نعمةٌ  نعماء. ساحرةٌ
            فأملئت. كأسنا المعذوب اصهاب
كذّبت عيني رؤا ًبانت سواتره
            لا يُغشي نوراً بدا للناس كذاب
وكلما كملت. بالذهن. صورته
            يتورد الخد بالازهار. اخضاب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي