ولاح الصبح من تحت الثريا
وثغر قد تزين باللآلي
ترقرق لؤلؤ من مقلتيها
تساقط فوق ورد بالتوالي
بوصف جمالها ضنت حروفي
جمال فيه أبدع ذو الجلال
وألثم ثغرها وأذوب عشقا
وتبدي لي العناد ولا أبالي
ولكن لي وان تبدي
اشتياقا
ففعلها كالمودع للرحال
ألا لاتسألي عني الفراق
ففيه شك قلبي بالنبال
حمام الدوح إن يبدي نحيبا
إذا استنطقته يبكي
لحالي
على حب به الأيام
أذرت
كما تذري الرياح بالرمال
وأفتك بالضياغم إن
دهتني
وتفتك بي اللحاظ بلا
قتال
طالب حسن
تعليقات
إرسال تعليق