ذاك الأصيل...
على واجهة الأمل
فتاتك انتظرت...
تمنت
عند الغسق...
جرت أقدامها...
تثاقلت بعينان مدهامتان...
بأطنان من الوعود على ظهرها محملة...
عند ذاك المفترق الجريئ...
عند ملتقى الحمام البريئ...
تألق وجهها
بلفحات من الضوء المائل
على وجنتيها...
التفتت...
حولها كل الفوانيس معلقة
إلا فانوسا حاملا قمرها الوحيد المضيء
مدت له يدها و أشرقت...
#وردة_الكاتب
تعليقات
إرسال تعليق