التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع/علي الجعفري/////\


((((أسطولي الأول))))
                                                      من بحر عينيك مراكبي 
أنطلقت تمخر عباب البحر 

ياصاحبة الفستان الأخضر 
كزهر اللافندر عطره فواح 

للقلب يأسر تموجي في 
سيرك فتنة انت حين 

رأيتك من هول فتنتك 
القلب كبر سيري فوق 

حطام الروح كي تبرء 
جروحي أن بعدتي تكبر 

سبحان من جعل قدك 
المياس وتقاطيع جسدك 

كور سبحان من ذكر الكواعب 
الاتراب وجعل خلقك من 

ذاك الوصف بل أكثر عودي 
مسرعة فعطرك في خلايا 

جسدي تأول خمر وبدأت 
أثمل ترجلي من صهوت 

جمالك فحطام جسدي 
الى أطلال بدء يتحول 

تعالي نهجر الدنيا الى 
نبتون أو زحل نرحل 

لاتتردي 

سيكون موعدنا الأول
لن نقف عند زحل بل 
سنطوف 

الكواكب الأول فالأول 
ونجعل خاتمت رحلتنا 

عند كوكبنا الأجمل بين 
حقول السنابل وأزهار 

الياسمين نتعطر ونكتسب 
جمالا ونتجول سيكون 

عرسا كونيا لقائنا الأول 
الشمس حاضرة والقمر 

شاهدنا الأول ونجوم 
الليل تسترنا في أجمل 

كرنفال عرس لم يشهد 
مثله الكون لنكون أول 

عاشقين موكب عرسنا 
في الكون تجول ياصاحبة 

أجمل عينين مراكبي لازالت 
في بحر عينيك تتجول 

أفيقي من حلمنا وابسطي 
شطئانك كي ترسوا سفن 

الشوق وأعلن وصول أسطولي 
الأول تهيأي تزيني فأني 

ماأبحرت ألا لأغزو قلبك 
والى ثائرا بالحب أتحول

بقلمي علي الجعفري 
29/7/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي