الهاتف
الهاتف المحمول يرقص ضاحكا
في غرفتي !
ويضيء مثل الشمس في ليلي
ويشعل حيرتي !
مع أنني أطفأته ُ !
ووضعته ُ بيدَيَّ تحت وسادتي !
مَن يا ترى ؟!
من ذلك الطيف الذي ..
بعث الحياة
في هاتفي ؟!
أيكون طيف حبيبتي ؟!
ذهَبَت مع الشمس ِ وغابت في الأفق !
و أنا أراقب نور َ آخر شمعة ٍ
مِن يومها ..
والليل يسكن مهجتي
ويطل من عيني
ويسكب دمعتي
من يومها يحيا الظلام ُ معي
ويرسم فوق رأسي قطعة ً سوداء َ
تمنعني الخروج
من الإطار المحيط
بصورتي
تأليف / متولي محمد متولي
25 / 7 / 2019 م
تعليقات
إرسال تعليق