بحضرة
الربيع
نزعت ثوب
الحداد
وأتت
ذات لفهة
ترتدي ثوب
الشوق
نست وجعها
مسحت
حزنها
لكنها قبلت
بصمت
ك صمت القبور
نحرت
امالها على
اعتاب القسوة
عادت تجتر
الخيبة
تبتلعها الغصة
عاد شريط
الذكريات
امام اعينها
يحكي
مأساتها التي
ظنت انها
قد تلاشت
مع قدوم
نفحات الربيع
لكنها وجدت
انها
مجرد خواطر
وردتها
في اضغاث احلام
همسات نورس
تعليقات
إرسال تعليق